مثلما جذبت شخصيات أسطورية الجمهور العربي في الماضي لما تمثله من صفات الفروسية والشجاعة كعنترة بن شدّاد والزير سالم، فهناك شخصيات غربية لا تقل أسطورية في تمثيلها للشجاعة والإقدام واستبصار ومجابهة الأخطار، ناهيك عن الجاذبية والأناقة وخفة الحركة والجسم الرياضي، كشخصية العميل السري James Bond 007، ملهم خيال الشعب الإنجليزي، الذي سطعت شهرته من خلال سلسلسة أفلامه التي عشقها الملايين في طول الأرض وعرضها.
أما المثير أكثر فهو تواصل الشهرة والقدوة الملهمة لشخصية "بوند" اليوم على الرغم من تطور الأذواق وتبدّل أساليب الحياة، مما يثبت أن الحنين غالباً ما يأخذ الإنسان بعيداً إلى رمز الكمال البشري ليمنحه الطمأنينة في مسيرته بلا تردد أو وجل. هذا ما يفسر تصدّر النجم البريطاني "دانييل كريج" في سلسلة "جيمس بوند" قائمة مجلة GQ Magazine كأكثر الرجال أناقة في بريطانيا، قبل رئيس الوزراء ديفيد كاميرون (الثاني) والأميرين هاري (العاشر) ووليام (الواحد والعشرين).
فمن يتوقون إلى اكتشاف سر رشاقة جيمس بوند، واتبّاع خطى Daniel Craig الرياضية للحصول على القوام الممشوق والعضلات البارزة، فهناك بعض الإرشادات سهلة المنال التي ثبت أنها تعطي نتائج مرضية:
. فمن يستخدم الكرة الرياضية (المطاطية) في حفظ توازن الجسم وتقوية العضلات، يستحسن أرجحتها السريعة بدلاً من رفعها للحصول على نتائج أفضل.
. ممارسة تمارين السحب التي ثبتت فائدتها في بناء جسد رياضي خاصة في ناحيته العليا، ويكفيك المواظبة على تمارين السحب لتضخيم حجم العضلات وتضمينها الطرق المساعدة على زيادة التحمل، حتى تحصل على نتائج مذهلة لم تتوقعها.
. من المهم ممارسة رياضة التسلق بأنواعه لشد العضلات وتقويتها، كتسلق السلالم والصخور والجبال.
. وأخيراً تنويع التدريبات كالقفز والهرولة والرمي، فهي تغني عن رفع الأثقال أو الارتياد المستمر للصالات الرياضية.
في حين أنه للحصول على ذكاء وعبقرية جيمس بوند في ألعاب الكازينو في صالات موناكو، بإمكانك التدرب على موقع مختص عبر الإنترنت مثل هذا الموقع في لبنان. بينما توجد شركات تقدم خدمات راقية في مجالات أخرى، كشركة تؤهلك لتقمص شخصية جيمس بوند، أو وكالة سفريات تقدم لك فرصة التدرب لتصبح شبيهاً به مثل هذا الموقع، فتنقلك إلى مناطق مخصصة لخوض تدريبات قتالية وتعلمك نفس مهاراته بإشراف متخصصين سبق لهم أن أشرفوا على تدريبات "دانيال كريج" قبل تقلده دور البطولة.
إلا أن هذه الخدمات باهظة الكلفة للبعض، حيث تبدأ من ٦٦٤٢ جنيه إسترليني لتجريب عملية Explosive Entry ليوم واحد فقط، أو ١٩٨٠٠٠ استرليني لقضاء ٤ أيام حافلة بالنشاطات، كتحرير الرهائن في مدينة "براغ" واكتشاف الأفخاخ وفضح خطط الأعداء وتطهير غرف المبنى باستخدام أحدث ما توصل إليه عالم المخابرات والجاسوسية من تقنيات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق