اخترنا لك !!

أرشيف المدونة الإلكترونية

أطلب الخدمه

الخميس، 20 مارس 2014

أسرار كواليس المصارعة الحرة

تخفي كواليس المصارعة الحرّة عالماً مختلف عما اعتدنا عليه، وغالباً لا نعرف عنه أي شيء إلا فيما ندر... هذه قائمة بمجموعة من المعلومات التي لن يخبرك أحد بها عن عالم المصارعة الحرة.
1) الحكم في غالب الأمر، يخبر اللاعبين عن الحركات التالية لهم:
هل لاحظت هذا الأمر قبل ذلك؟ أن هناك ميكروفون مثبّت في أذنه دائماً؟ الحقيقة أن بعض مصارعي الـWWE ينسون حركاتهم التي حل عليها الدور، وبالتالي يحتاجون دائماً إلى من يذكرهم بالخطوة المقبلة، ومن أفضل من الحكم؟ فقط يجب أن يتابع شخص ما المباراة، ويخبر اللاعب بدوره عن الحركات المطلوبة.

2) الأمر يشبه تصميم الرقصات:
الاختلاف الأساسي بين عالم المصارعة، وعالم السينما، أن عالم السينما يفترض تزامناً، ومعرفة لكل الممثلين بكل لحظة ستحدث بعد ذلك، لكن ما يحدث بين المصارعين هو أمر مختلف بعض الشيء، حيث يقوم كل منهم بالتدريب على مجموعة حركاته، ومعرفة كيف يؤديها مع زميله، دون الخوض في تفاصيل ترتيب الحركات أو غيرها. حين يحدث ويكون التناغم بين اللاعبين ضعيفاً، تكون المشكلة، وهي الإصابات.

3) الإصابات حقيقيّة، ومعتادة:
بالطبع هناك عدد من الإصابات التي تكون جزءاً من القصة، لكن بغض النظر عن هذه، فهناك إصابات حقيقية مستمرة تحدث طيلة الوقت للمصارعين: تمزّقات، مشكلات في الركبة، إصابات للكاحل، أو العضلات، أو غيرها. تصاعدت تبعاً لهذا مؤخراً عديد من مشاعر القلق ناحية صحة اللاعبين، وكذلك الرعاية الصحية والتأمين الذي يخضعون له. البعض يتساءل عن السبب الذي يجعل الرياضة عنيفة إلى هذه الدرجة، في الوقت الذي تكون فيه الحركات مزيّفة، الحقيقة أن الصدمات والخبطات التي يتعرّض لها المصارعون بشكل دائم، تؤثر للغاية.

4) مدارس المصارعة شديدة القسوة:
في الواقع هناك مدارس للمصارعة بالفعل، وهي شديدة العنف، ولها برنامج ملتزم وصارم للغاية، يستلزم انضباطاً يكاد يكون عسكرياً. "هالك هوغان" المصارع الشهير، كسرت قدمه في أول جلسة تمرين له على يد مدربه، هذه الأيام بالطبع لا يحدث هذا كثيراً، لكن لازال دخول مدارس كهذه أمراً شديد الصعوبة ويحتاج إلى مقدرة بدنية عالية.

5) غالبية المصارعين من ذوي الأجور المنخفضة:
ما لم يكن المصارع ينتمي إلى نجوم الصف الأول في الـWWE، فالغالب أنه يتقاضى راتباً منخفضاً. وبينما يحصل النجوم على أكثر من 10 مليون دولار في السنة، فإن النجوم الآخرين بالكاد يستطيعون الوفاء بالتزاماتهم الحياتية، وبالتالي ليس كل من تراه على الشاشة يملك كثيراً من المال، وحتى أولئك الذين يكسبون الملايين عليهم أن يتعايشوا مع عدد من الحقائق، وهي أنهم لن يمارسوا هذه الرياضة للأبد، وأن الإصابات عديدة، وأن الشركة لا توفّر تأميناً صحّياً وسط كل هذه الإصابات اليومية الكارثية.

أسرار كواليس المصارعة الحرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوضة لمدونة العربي للمعلوميات | 2014